ترامب يحذر الحوثيين وإيران: "الآتي أعظم"... الحوثيون: اسقطنا مسيرة أميركية
حذّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الحوثيين في اليمن والإيرانيين، مساء الإثنين، من أنّ "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن، في وقت أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن تنفيذ غارتين أميركيتين على اليمن.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك فيما ذكرت القناة 14 الإسرائليية أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن الحوثيين سيسعون إلى زيادة وتيرة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل خلال الفترة القريبة، وذلك ردًا على تصاعد الضربات الأميركية في اليمن.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال"، "أوقفوا إطلاق النار على السفن الأميركية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم. وبخلاف ذلك، فإنّنا سنكون ما زلنا في البداية فقط، والآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم في إيران".
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، مساء الإثنين، بشن الجيش الأميركي غارتين على جزيرة كمران اليمنية الواقعة في البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون، إسقاط طائرة أميركية مسيرة من طراز "MQ-9" أثناء قيامها بما وصفته بـ"مهام عدائية" في أجواء محافظة مأرب، وفقًا لما جاء في بيان المتحدث العسكري باسم الجماعة.
وجاء في البيان أن عملية الاعتراض نُفذت بصاروخ "مناسب محلي الصنع"، مشيرين إلى أنها "الطائرة السادسة عشرة التي يتم إسقاطها" منذ بداية ما وصفوه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة".
وشدد الحوثيون في بيانهم على استمرارهم في استهداف الملاحة المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي، مشددين على أن عملياتهم ستتواصل "حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وأضافوا أنهم "لن يترددوا في تنفيذ المزيد من العمليات الدفاعية ضد القطع الحربية المعادية خلال الأيام المقبلة".
وعقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وفي البحر الأحمر حيث استهدفوا سفنا اتهموها بأنها على ارتباط بإسرائيل، وذلك دعما للفلسطينيين على قولهم.
وهذا ليس أول تهديد يوجهه ترامب إلى طهران.
فقد توعّد في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، يوم الأحد الماضي، بقصف إيران إذا استمرّت في تطوير برنامجها النووي.
وقال إنّه إذا رفضت طهران التفاوض على اتفاق نووي جديد، فإنّ "أمورا سيئة للغاية ستحدث لإيران".
والإثنين، تعهّد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، توجيه "ضربة شديدة" إلى من يعتدي على بلاده.
ونشرت مجلّة "ذي أتلانتيك"، الأربعاء، خطط الجيش الأميركي لتوجيه ضربات على معاقل للحوثيين في اليمن والتي تلقّاها رئيس تحريرها عن طريق الخطأ.
في حين شدد إدارة ترامب، الثلاثاء، على أن هذه المعلومات لم تكن مشمولة بالسرّية الدفاعية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الإثنين، إنّ الأمر قد أُغلق من وجهة النظر السلطة التنفيذية الأميركية.