قال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، الإثنين، إن مشكلة بلاده القائمة مع إيران "سهلة"، وأكد أنه عازم على حلّها.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض، تطرق فيه إلى المفاوضات الجارية مع إيران.

وأفاد ترامب بأن إيران تريد إبرام صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية، "لكنها لا تعرف كيف".

وتابع: "حددنا موعدا لاجتماع آخر السبت المقبل. النقطة الأساسية هي أنه لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية أبدا".

وذكر ترامب أن إيران تعرضت "للإفلاس" بسبب سياسة "الضغط القصوى" التي طبقها عليها خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021).

وأضاف: "أعتقد أنهم يماطلون لأنهم معتادون على التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد (الولايات المتحدة)".

وختم ترامب حديثه بالقول: "أريد أن تكون إيران دولة غنية وعظيمة، لكن لا يمكنها أبدا امتلاك أسلحة نووية؛ إذا أرادت أن تكون دولة عظيمة، فلا يمكنها امتلاك أسلحة نووية".

والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأميركية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".

وقال البيت الأبيض في بيان، إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي.

وذكر البيان أن المحادثات كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية".

بينما أفادت الخارجية الإيرانية، عبر بيان، السبت، بأن "المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني".

وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من "خيارات أميركية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.

وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.