قتل ما لا يقل عن ثمانية وعشرين مدنيا، بينهم سبعة أطفال، جراء غارات مكثفة شنتها القوات الحكومية السورية على ضاحية قريبة من العاصمة وخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، حسبما قال نشطاء سوريون.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مقره ببريطانيا، اليوم الإثنين، إن موجات من الغارات الجوية استهدفت ما لا يقل عن خمسة أحياء من ضاحية الغوطة الشرقية، معقل المعارضة الوحيد الباقي قرب دمشق.

وأورد مركز الغوطة الإعلامي الذي يديره نشطاء أن ثمانية وعشرين شخصا قتلوا، فيما قال المرصد إن ما لا يقل عن سبعين شخصا أصيبوا، موضحا أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع إذ ما زالت عمليات الإنقاذ جارية.

وبين القتلى جراء الغارات عامل إغاثة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).

وأكد المرصد والخوذ البيضاء مقتل عامل الإغاثة خلال القيام بعمله في عربين، أحد الأحياء التي استهدفتها الغارات.

يشار إلى أنه يقطن الغوطة الشرقية القابعة تحت حصار القوات الحكومية، ما يقدر بنحو 400 ألف شخص.