قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في قصف على مجمّع صناعي في ميناء الحديدة الإستراتيجي في غرب اليمن، بحسب ما أعلنت الحكومة المعترف بها دوليا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واتهمت الحكومة، اليوم الجمعة، الحوثيين المدعومين من إيران بالمسؤولية عن القصف.

وتصاعدت المعارك مؤخرا في المدينة الساحلية ومحيطها، حيث سمحت هدنة هشة جرى التفاوض عليها برعاية الأمم المتحدة في الماضي، بمنع تبادل العنف بين الحكومة اليمينية المدعومة منذ عام 2015، من تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمردين الحوثيين.

وندد وزير الإعلام اليمني، محمد الأرياني بـ"الجريمة الإرهابية البشعة" التي استهدفت المجمع الصناعي أمس الخميس، كما نقلت عنه وكالة أنباء "سبأ".

وقال إن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية من عمال المصنع وإصابة 13 بجروح. وأكدت مصادر طبية لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.

ونددت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة من جهتها بالهجوم الذي استهدف المرفأ، نقطة الدخول الأساسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وقالت يوم أمس إن "قتل المدنيين يجب أن يتوقف"، وحضت كل الأطراف في النزاع على الحفاظ على وقف إطلاق النار.

وبحسب الأمم المتحدة، قتل أو جرح 74 مدنيا في محافظة الحديدة في تشرين الأول/أكتوبر، وسط تصاعد العنف.

وأواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، قتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال في قصف استهدف هذه المنطقة الساحلية.

ومنذ بدء الحرب في اليمن، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، غالبيتهم مدنيين، ونزح الملايين.

وأسفرت حرب اليمن المستمرة منذ ست سنوات عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.