قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية، غير بيدرسون، مساء الأربعاء، إنّ أكبر التحديات التي يواجهها تتمثل في "الغياب التام للثقة بين الأطراف السورية والدولية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول آخر مستجدات الأزمة السورية.

وأفاد المسؤول الأممي أنّ "أكبر التحديات التي تواجهني حاليا هي الغياب التام للثقة بين الأطراف السورية وأيضا بين الأطراف الدولية الرئيسية"، وأضاف "بالطبع ما نشهده الآن في أوروبا والمناقشات الدائرة بين الولايات المتحدة وروسيا وبين روسيا ودول (حلف شمال الأطلسي) الناتو.. كل ذلك يترك آثاره على الملف الذي أعمل فيه".

وذكر أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن "أن الوضع الراهن للأزمة السورية لا يمكن قبوله وإننا بحاجة إلى تغييره على المسارين السياسي والاقتصادي، إضافة إلى مسار المساعدات الإنسانية".

وحول اجتماع اللجنة الدستورية السورية، قال بيدرسون، "أمل أن نتمكن من عقد الجولة السابعة من اجتماعات هذه اللجنة خلال فبراير (شباط) المقبل. يحدوني الأمل في الحصول على دعم من روسيا وإيران ودول أخرى لتحريك العملية والمضي بها قدما".

وتابع "كما يحدوني الأمل أن نتمكن بعد ذلك من عقد اجتماعات دورية بحيث تجتمع اللجنة في مارس (آذار) و أبريل (نيسان) و يونيو (حزيران) من هذا العام".

ولم تحقق 6 جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية أي تقدم في كتابة دستور جديد لسورية، بسبب المواقف السلبية للنظام، في ظل التزام المعارضة، وكانت آخر جولة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | مسؤولون إسرائيليون: هجماتنا في سورية مستمرّة رغم الدوريات الروسية

وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني، وتعمل على إعادة صياغة دستور سورية.