أعلنت الحكومة البريطانية الخميس رفع عقوبات كانت مفروضة خلال حكم بشار الأسد، على 24 كيانا في سورية من بينها المصرف المركزي؛ في خطوة رحبت بها دمشق.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وكانت بريطانيا قد كشفت الشهر الماضي أنها تخطط لتخفيف العقوبات بعدما سعت السلطات الجديدة في سورية التي أطاحت ببشار الأسد لإقناع عواصم غربية القيام بذلك مع إسقاط الحكم السابق.

وأوضحت وزارة الخزانة البريطانية في بيان بشأن تحديث قائمة العقوبات، أن "24 كيانا تمّ رفعها من القائمة ولم تعد عرضة لتجميد الأصول".

ويشمل رفع العقوبات مؤسسات عاملة في قطاعات الطاقة والنقل والمال، منها الخطوط الجوية السورية والمؤسسة العامة للنفط والمصرف الزراعي التعاوني والمصرف التجاري السوري.

لكنّ مئات العقوبات لا تزال سارية ضدّ أفراد وكيانات أخرى.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ستيفن دوتي، الشهر الماضي إنّ أي تخفيف في العقوبات يهدف إلى "دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار".

وأضاف أنّ حكومة بلاده "مصممة على محاسبة بشار الأسد وشركائه على أفعالهم ضد الشعب السوري".

وأشار إلى أنّ تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء في النظام السابق سيظل ساريا.

ومن جانبها، رحّبت وزارة الخارجية السورية من جهتها بالقرار البريطاني، معتبرة إياه "خطوة إيجابية من شأنها أن توفر الإغاثة اللازمة للشعب السوري وتساهم في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد".

وجددت في بيان دعوتها "لإنهاء جميع القيود الاقتصادية التي تعرقل مسار التعافي والاستقرار في سورية".

اقرأ/ي أيضًا | الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات على سورية بقطاعي الطاقة والنقل