رجحت الأمم المتحدة اليوم، الأربعاء، أن يكون عشرات المهاجرين قضوا في انقلاب مركبهم قبالة سواحل ليبيا مع العثور على سبعة ناجين فقط حتى الآن.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة "فُقد ما لا يقل عن 73 مهاجرا ويفترض بأن يكونوا قضوا إثر تحطّم مركب قبالة سواحل ليبيا أمس (الثلاثاء)".

وأبحر القارب الذي كان يقل 80 شخصا من قصر الأخيار، حوالي 75 كلم شرق العاصمة طرابلس، متوجّها إلى أوروبا.

وعثر الهلال الأحمر الليبي والشرطة حتى الآن على 11 جثة، بحسب المنظمة.

وأفادت الوكالة الأممية أن "سبعة ناجين عادوا إلى الشواطئ الليبية في ظل ظروف صعبة للغاية هم حاليا في المستشفى".

وما تزال منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط الطريق البحري حيث يغرق أكبر عدد من المهاجرين.

وذكرت المنظمة أن المأساة الأخيرة ترفع عدد الوفيات في المنطقة منذ مطلع العام إلى 130 شخصا.

وبحسب مشروع المهاجرين المفقودين التابع للوكالة، سجّلت أكثر من 1450 حالة وفاة في أوساط المهاجرين في هذا الطريق منذ العام 2022.

وتم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة وفاة وفقدان أثر هناك منذ 2014.

وقالت المنظمة إن "الوضع لا يمكن تحمّله".

وأضافت "هناك حاجة لتحرّك ملموس من قبل الدول لزيادة إمكانيات البحث والإنقاذ ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول ومسارات آمنة ومنظمة للهجرة لخفض عدد الرحلات الخطيرة".

اقرأ/ي أيضًا | مصرع 8 مهاجرين وإنقاذ العشرات بعد غرق قاربهم قبالة سواحل ليبيا