- رجال أمن يعتدون على المعتصمين

- المعتصمون مصرون على إسقاط مبارك

- الجزيرة: البرادعي يدعو الجيش المصري للتدخل

- الجيش المصري يقول إنه لم يطلق أي رصاصات على المحتجين

- إلقاء أربع قنابل حارقة على ميدان التحرير في القاهرة

- إصابات في صفوف المعتصمين...

- رش مواد حارقة على المتظاهرين بميدان التحرير


نقل التلفزيون المصري عن متحدث باسم وزارة الصحة قوله مساء اليوم الأربعاء إن 403 أشخاص  أصيبوا بجروح وسقط قتيل واحد له صلة بأجهزة الأمن في الإعتداءات الدموية على المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة. وقال التقرير إن القتيل مجند، في إشارة إلى أنه إما من قوات الجيش أو الأمن وسقط عن احد الجسور القريبة من الميدان.
 

واصيب مئات المتظاهرين بعد ظهر اليوم  الأربعاء في ميدان التحرير بعد أن اقتحمه مئات من الموالين للرئيس المصري حسني مبارك، وأخذوا يقذفون المحتجين بالحجارة وقطع الحديد الصغيرة. ورأى صحفي من وكالة فرانس عشرة متظاهرين على الأقل مصابين ومعظمهم كانوا مصابين في الرأس والعيون.

وأشار إلى أن جريحا يصل كل دقيقة محمولا على أكتاف المتظاهرين. واتهمت ثلاث مجموعات احتجاجية في وقت سابق رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية باقتحام الميدان "لترويع" المتظاهرين. وقال بيان لحركة 6 ابريل وحركة كفاية وتيار التجديد الاشتراكي تلقته فرانس برس إن "عناصر من الأمن بملابس مدنية وعددا من البلطجية اقتحموا ميدان التحرير وقاموا بترويع المتظاهرين بهدف إظهار أن الشعب المصري منقسم". ودعا البيان "أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى حماية الثورة المصرية".

وأوضح شهود لوكالة فرانس برس أن الموالين لمبارك الذين أتوا إلى الميدان تتقدمهم خيول وجمال كانوا يضربون المتظاهرين بأقفال حديدية قديمة. وأكد أحد المتظاهرين أن "أحد البلطجية عثر معه على بطاقة تثبت أنه رجل أمن".

 جنود بالجيش يقتادون مؤيدين لمبارك بعد اشتباكات في ميدان التحرير بالقاهرة اليوم الاربعاء ( رويترز)

وقد تمكن المحتجون من إبعاد أنصار مبارك والاستيلاء على الخيول التي كانت معهم، وهم يقومون الآن بإقامة السواتر من جهة المتحف وكسر حجارة الرصيف لاستخدامها في الدفاع عن أنفسهم، كما تواصل مجموعات من المتظاهرين الهتاف وسط هذه الاشتباكات "مش عايزينه، مش عايزينه" و"يرحل يرحل يرحل" و"مش حنمشي .. هو يمشي"، وهم يضربون على الحديد تعبيرا عن غضبهم، ويدعون باقي المحتجين إلى التقدم لدعم زملائهم في الخطوط الأمامية. وأكد مراسل لفرانس برس أن الاشتباكات بالحجارة ما زالت مستمرة بعنف في طرف الميدان من جهة المتحف المصري الذي أتى منه أنصار مبارك والذي انسحب جنود الجيش الذين كانوا داخل الدبابات التي تقف أمامه والتي صعد إليها المحتجون.

رش مواد حارقة على المتظاهرين بميدان التحرير

قام عدد ممن اقتحموا ميدان التحرير صباح اليوم، باعتلاء أسطح المنازل، ورش مواد حارقة على جموع المتظاهرين الكثيفة فى الميدان، والذين حاول بعضهم الاحتماء فى جدران المباني. واستعان المهاجمون ممن اعتلوا أسطح بنايات ميدان التحرير بقذف المتظاهرين بالطوب والحجارة.

واشنطن تدعو لاستعادة الهدوء وتعبر عن ثقتها في الجيش المصري

قال البنتاجون إن الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي دعا إلى استعادة الهدوء في مصر اثناء اتصال هاتفي مع نظيره المصري.

وقال متحدث باسم مولن إن رئيس الأركان الأمريكي عبر عن "ثقته في قدرة الجيش المصري على توفير الأمن للبلاد داخليا وفي منطقة قناة السويس" أثناء محادثاته الهاتفية مع رئيس الأركان المصري الفريق سامي عنان.

رجال أمن يعتدون على المعتصمين

وفي وقت سابق من اليوم شاهد مراسل لرويترز حصانا في الميدان كتب عليه المحتجون "بلطجية الداخلية"، كما شاهد عددا من المهاجمين الذين "أسرهم" المحتجون وجاؤوا بهم من أطراف الميدان الى وسطه لمساءلتهم.

وقال شاهد لرويترز إنه تم  "أسر 3 من الشرطة السرية وجملا و3 أحصنة أخرى.. مبارك يفرفر (يلفظ أنفاسه الأخيرة)."

وأضاف قائلا: "هذا جنون.. بعد أن باعته أمريكا" في إشارة إلى قول الرئيس الأمريكي مساء يوم الثلاثاء إن الانتقال السلمي للسلطة "ينبغي أن يكون ملموسا وينبغي أن يكون سلميا وينبغي أن يبدأ الآن."

وفي حين ظل المحتجون يهتفون "سلمية سلمية" شاهد مراسل رويترز دماء تسيل من رأس جريح قذفه مؤيدو مبارك. وعلق شاهد قائلا "كنا نطلب أن يستريح بكرامة.. والآن (بعد الاشتباكات) يجب أن يحاكم.. هو وراء تحريك المهاجمين."

وبدا الميدان مساء اليوم الاربعاء أقل تنظيما من الآيام السابقة حيث كان متطوعون يجرون تفتيشا دقيقا قبل الدخول ويتأكدون من الهوية الشخصية للداخلين حتى لا يتسلل "رجال الشرطة"، واليوم كان مؤيدو مبارك أمام نقابة المحامين يرفعون لافتات "نعم لمبارك" ويحاولون اقتحام النقابة مرددين "يا برادعي يا جبان.. يا عميل الأمريكان".

وفي مدخل الميدان كانت مدرعات الجيش تقف وفوقها جنود لا يتدخلون ويحوم حولهم راكبو الجمال والأحصنة وخلفهم مئات من مؤيدي مبارك يقذفون الحجارة على المحتجين في الميدان الذي يمكن دخوله بدون تفتيش.

المعتصمون مصرون على اسقاط مبارك

مع زيادة تقاذف الحجارة في الشوارع المحيطة بالميدان أصر المحتجون على مطالبهم وفي مقدمتها "إسقاط مبارك" الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما.

وقال مبارك مساء يوم الثلاثاء إنه لن يرشح نفسه للرئاسة ثانية لكنه سيعمل في المدة الباقية من فترة رئاسته من أجل انتقال سلس للسلطة.

لكن المحتجين في الميدان ردوا على الفور بلافتات منها "لازم لازم حسني يغور ( يرحل).. قاعدين هنا 9 شهور".

وردا على هجوم مؤيدي مبارك على الميدان يوم الأربعاء هتف المحتجون "صاحب الضربة الجوية.. هو كبير البلطجية." 

الجزيرة: البرادعي يدعو الجيش المصري للتدخل

 قالت قناة الجزيرة ان محمد البرادعي الزعيم المعارض المصري دعا اليوم الأربعاء الجيش الى التدخل لحماية المصريين بعد الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير بوسط القاهرة بين معارضي ومؤيدي الرئيس حسني مبارك.

ونقلت الجزيرة عنه قوله "أطلب من الجيش التدخل لحماية أرواح المصريين" وأضاف أنه يجب أن يتدخل الجيش اليوم ولا يقف على الحياد.

ونقلت الجزيرة عنه قوله إن لديه أدلة تثبت أن من يهاجمون المحتجين المناهضين للنظام من الشرطة.

الجيش المصري يقول إنه لم يطلق أي رصاصات على المحتجين

 

نفى الجيش المصري إطلاق أي رصاصات على المحتجين في ميدان التحرير بالقاهرة حيث اشتبك محتجون يسعون لإسقاط حكومة الرئيس حسني مبارك مع متظاهرين مؤيدين للحكومة.

 

وقال بيان من وزارة الدفاع قرأه مصدر بالوزارة على رويترز إن الجيش ينفي إطلاق اي طلقات نارية على المحتحجين. وأضاف أن بعض قنابل الدخان أطلقت قرب السفارة الأمريكية لتفريق الحشود.

 

وتقع السفارة الأمريكية على مقربة من ميدان التحرير. وقال المصدر "لم يشارك أحد من الجيش في الاحتجاج" نافيا تقارير ذكرت أن بين المحتجين جنود من الجيش.

وفي وقت سابق قال مراسل لتلفزيون الجزيرة إن الجيش اطلق رصاصات في الهواء. وقال شاهد من رويترز إنه سمع أصوات رصاصات لكن لم يتضح على الفور مصدرها.

 إلقاء أربع قنابل حارقة على ميدان التحرير في القاهرة

قال شاهد من رويترز إن أربع قنابل حارقة على الأقل ألقيت على ميدان التحرير في القاهرة يوم الأربعاء وتحرك الجيش لإطفاء النيران.

وقال مصطفى النجار وهو من منظمي حركة الاحتجاجات المناهضة للرئيس حسني مبارك لرويترز إن "بلطجية" موالين لمبارك هم الذين ألقوا القنابل الحارقة.

إصابات في صفوف المعتصمين...

وقعت عدة إصابات بين المتظاهرين في ميدان التحرير الذي اقتحمه بعد الظهر مئات الأشخاص الموالين للرئيس المصري حسني مبارك، وأخذوا يلقون الحجارة على المحتجين، بحسب صحفي من وكالة فرانس برس.

واتهمت ثلاث حركات احتجاجية في وقت سابق رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية باقتحام الميدان "لترويع" المتظاهرين بهدف "إظهار أن الشعب المصري منقسم".

وقال شاهد من رويترز إن مئات من مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك دخلوا ميدان التحرير الأربعاء حيث يتجمع الآلاف من المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس. وتحدث عن تدافع واحتكاكات بين الجانبين.

وقالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية إن طاقها تعرض لهجوم مضيفة أن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين من الجانبين في الميدان.

وقالت ثلاثة حركات احتجاجية تشارك في التظاهرات المطالبة باسقاط حسني مبارك في بيان إن "عناصر من الأمن بملابس مدنية وعددا من البلطجية" اقتحموا ميدان التحرير "لترويع المتظاهرين" بهدف "إظهار أن الشعب المصري منقسم".