ألقت هيئة قناة السويس، اليوم، السبت، باللوم في جنوح السفينة "إيفرغيفن" على ربان السفينة، ما أدّى إلى تعطيل المجرى الملاحي 6 أيام.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في بيان للهيئة، ردا على بيان لنادي المملكة المتحدة للحماية والتعويض (غير حكومي، مقره بريطانيا)، ألقى فيه جزءًا من مسؤولية جنوح السفينة على هيئة قناة السويس.

وذكر البيان، أنه "وفق لائحة الملاحة بقناة السويس، فإن الهيئة تولت تعيين قاطرتين للسفينة، وحدّدت سرعة السفينة المسموح بها داخل المجرى الملاحي، وبناء عليه تقع مسؤولية تجاوز هذه السرعة على ربان السفينة وحده".

وأفاد البيان بـ"حرص الهيئة على إنجاح مسار المفاوضات، تفعيلا لمبدأ حسن النية ومراعاة للروابط والعلاقات الممتدة مع أحد أهم عملائها، دون الإخلال بحقوق الوصول لتسوية عادلة تعوضها عن الخسائر التي تكبّدتها خلال الأزمة".

وأوّل من أمس، الخميس، أفاد بيان صادر عن نادي الحماية والتعويض البريطاني، بأن "سرعة السفينة التي سدت المجرى الملاحي لقناة السويس كانت تحت تحكم الهيئة المشغلة للمجرى الملاحي قبل جنوحها".

وأوضح البيان "رغم أن الربان مسؤول في النهاية عن السفينة، فإن الملاحة في القناة ضمن قافلة يتم التحكم فيها من مرشدي قناة السويس، تحدد إجراءات التحكم في السرعة أثناء العبور وإتاحة قاطرات مرافقة".

وفي 29 آذار/مارس الماضي، أعلنت مصر النجاح في تعويم السفينة بعد 6 أيام من جنوحها وإغلاق المجرى المائي للقناة، فيما أعلنت قناة السويس آنذاك، أن الشركة المالكة للسفينة مسؤولة عن تسديد كافة الخسائر والتكاليف التي تكبّدتها القناة.

اقرأ/ي أيضًا | قناة السويس: بدء تحرك السفينة الجانحة بواسطة 10 قاطرات

وتحفظت السلطات المصرية على السفينة البنمية الجانحة، لحين تسديد قيمة التعويض، والذي خفضته هيئة قناة السويس من 916.6 مليون دولار إلى 550 مليون دولار.