في تلخيصه لأكثر من سنة في عمله نائباً لوزير الأمن الإسرائيلي، قال أفرايم سنيه، الإثنين، في مكتب الوزير في تل أبيب بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية، قال إنه ينقص الأجهزة مئات الملايين من الشواقل سنوياً من أجل مواجهة الخطر الإيراني، سواء في المجال الدفاعي أو في المجال الهجومي.

وفي سياق كلمته أكد ثانية سنيه مساندته لفكرة تعيين عمير بيرتس وزيراً للأمن. وقال إنه لا يعتبر أ، تعيينه كان خطأ.

وتطرق سنيه في كلمته إلى ما يسمى بـ "التهديد الإيراني"، وقال إنه لا يوجد أي تعاون عملاني بين إسرائيل وأي جهة أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وبينما طالب سنيه بمقاطعة النظام الإيراني من قبل العالم الأجمع على المستوى الاقتصادي والسياسي، فقد ادعى أن "إيران هي محرك الإرهاب، وهي القاطرة الإقليمية للإرهاب"، على حد قوله.

وبحسبه، فبعد صراع دام ستة شهور في وزارة المالية، تم الحصول على الميزانية المطلوبة لتجديد الكمامات الواقعة من الغازات الكيماوية التي يجري جمعها الآن من الجمهور، من أجل تجديدها وإعادتها إلى الاستخدام مجدداً.

كما ادعى أن إسرائيل معنية بالسلام مع سورية، وأنها حاولت جس النبض في هذا الاتجاه، إلا أنها لم تتلق أي رد سوري.

وفي كلمته تطرق إلى "عجز الأجهزة الأمنية عن فرض القانون في مدينة الخليل. وقال، في إشارة إلى المستوطنين، إنهم قوة متصلبة تعمل مقابل جهاز ثقيل يتحرك بشكل بطيء".

كما أشار إلى أنه سيتم خلال بضعة أسابيع إقامة "غرفة عمليات" في "الكرياه" في تل أبيب، للمرة الأولى في الجهاز الأمني، يتواجد فيها ضباط ارتباط من قيادة الجبهة الداخلية، و"نجمة داوود الحمراء"، والشرطة، وشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، بالإضافة إلى ممثلين من وزارات مختلفة.

وبحسبه فإن الهدف من إقامة مثل هذه الغرفة سيكون تشخيص نقاط الضعف في الزمن الحقيقي. وفي الظروف العادية يتولاها الجنود النظاميون، وفي ساعات الطوارئ يتم استبدالهم بجنود احتياط.

إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن متان فلنائي سيحل مكان سنيه في منصب نائب وزير الأمن.