ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم أن تركيا عرضت على إسرائيل التوسط بينها وبين سوريا من جهة وبين رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس من جهة أخرى.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الوساطة مع مشعل ورحبت بها مع دمشق.

وذكر التقرير أن العرض قدم إلى أولمرت أثناء زيارته لتركيا قبل حوالي 5 أشهر.

يجدر الذكر أن مجريات الأحداث وتصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد الأخيرة لدى أدائه القسم لولاية رئاسية ثانية، إلى جانب رفض أولمرت، مساء اليوم، التزام إسرائيل بانسحاب كامل من الجولان قبل المفاوضات، ورفضه منح سوريا ضمانات حول الانسحاب، معتبرا أن المطالب السورية بمثابة شروط مسبقة، لا تشير إلى وجود أي تقدم إن كان بوساطة تركية أو بغيرها.