دعا وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي إيلي يشاي إلى تحويل مؤتمر أنابولس إلى مؤتمر اقتصادي يتركز في بناء وتعزيز السلطة الفلسطينية اقتصاديا وإرجاء بحث القضايا السياسية لعدة سنوات. جاءت أقوال يشاي ردا على تصريحات رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء) الذي أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتضمن كافة القضايا الرئيسية قبل مؤتمر أنابوليس.

ويقترح يشاي أن يتم تكريس المؤتمر لبلورة خطة أمريكية- أوروبية- سعودية لإجراء إصلاحات اقتصادية في السلطة الفلسطينية بحيث يتم إرجاء المفاوضات حول القضايا السياسية لعدة سنوات تتمكن إسرائيل بعدها من تباحث القضايا السياسية.

ويوضح يشاي أن اقتراحاته تأتي على ضوء الخشية من تداعيات فشل المؤتمر على الفلسطينيين التي عبر عنها متحدثون فلسطينيون والتي عبر عنها أيضا الرئيس المصري حسني مبارك.

وكان يشاي قد زار مصر الأسبوع الماضي والتقى الرئيس المصري حسني مبارك.

وجاءت تصريحات يشاي على ضوء تصريحات لرئيس الطاقم الفلسطيني للمحادثات احمد قريع "أبو علاء" نشرت اليوم التي أكد فيها على ضرورة التوصل الى وثيقة متفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تشمل حلا واضحا لجميع القضايا الجوهرية قبل انعقاد المؤتمر والا فان هذا المؤتمر سيكتب له الفشل. وقال قريع في حديث لصحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، أن عواقب فشل المؤتمر ستكون وخيمة على المنطقة بأسرها وستؤدي الى تقوية العناصر المتطرفة.