في لقائها مع السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كيمون، يوم أمس الأربعاء، ادعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن سورية تسعى للحصول على شرعية من العالم. وطالبت ليفني الأمم المتحدة بإصدار تصريح واضح يحمل سورية مسؤولية استمرار ما أسمته "تهريب الأسلحة" إلى لبنان.

وادعت ليفني أن "التهريب" يشكل خطرا على المنطقة كلها، وأن استمرار ذلك يتناقض مع تعامل سورية حيال مجلس الأمن.

وردا على تصريحات بان كيمون التي عبر فيها عن قلقه من الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل الحصار، ادعت ليفني أن حركة حماس، وليس إسرائيل التي تفرض الحصار، هي التي تتحمل مسؤولية الوضع الذي آل إليه قطاع غزة.

وقالت إن حماس تتحمل مسؤولية ما يحصل في غزة، وأنه لا يمكن تنفيذ أي عملية قد تمنح الشرعية، ولو شكلية، لسلطة حماس في قطاع غزة، على حد تعبيرها.

كما تطرقت ليفني إلى المؤتمر المزمع عقده في ديربان. وانطلاقا من اعتبار إسرائيل لأي نشاط مناهض لسياستها العدوانية على أنه لا سامية أو معاد لإسرائيل، قالت ليفني إن "إسرائيل سوف تقاطع كل مؤتمر يكون منصة للاسامية أو العداء لإسرائيل".

إلى ذلك، أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن ليفني التي تمكث في نيويورك بحكم مشاركتها في مؤتمر "بين الأديان"، التقت يوم أمس، الأربعاء، مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علاوي. وأشارت في هذا السياق إلى أن اللقاء لم يكن عاديا نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية مع عمان.