قال القائد العسكري لمنطقة الشمال، غادي أيزنكوط، إن الواقع في الشمال مركب، فمن جهة هناك أمن وهدوء لم يعرفه الشمال منذ عشرات السنوات، ومن جهة أخرى فإن "العدو" قد عزز قدراته، وخاصة في القرى التي يمكن رؤيتها عبر الحدود. ورغم أن هذه القرى تبدو هادئة إلا أنه هدوء مضلل.

جاءت أقواله هذه مساء اليوم، الأربعاء، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في العام 2006، وذلك على أحد الجبال المطلة على قرى؛ دبل وبنت جبيل ومارون الراس وعيتا الشعب.

وقال أيزنكوط إنه تجري عملية طويلة ومهمة لدراسة "العدو" وكشف قدراته، وتوفير الرد المهني والنوعي لتطبيق أهداف الجيش الإسرائيلي بالشكل الأفضل.

ونقل عن رئيس مجلس "معاليه يوسيف" القريب من المكان قوله إن الحرب قد فتحت عيون الجميع، وخاصة الجيش. وأنه من الممكن رؤية ذلك على الأرض، فالجيش يستعد بشكل مختلف.

وأضاف أنه في الجانب اللبناني تطلق تهديدات، ويجمعون الكثير من الصواريخ، إلا أنه على ثقة بأن الجيش الإسرائيلي يدرك ذلك، ويستعد بما يتناسب.