أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أنه اعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلية تابعة لحركة حماس في مدينة نابلس. وادعى أن أفرادها اعترفوا بأنهم مسؤولون عن مقتل جنديين إسرائيليين عام 2005 وعن عملية إطلاق النار في مستوطنة أرئيل قبل نحو شهرين.

وأوضح الشاباك أن المعتقلين هم ما بين سن 19 و34. وادعى أن الشبان قالوا في اعترافاتهم إنهم أجروا قبل أيام من عملية أرئيل جولة استطلاع للمنطقة وقاموا بشراء سيارة ذات لوحة تسجيل إسرائيلية، وبعد تنفيذ العملية غادروا المكان متوجهين إلى قرية جماعين في منطقة قلقيلية وهناك أشعلوا النيران في السيارة وعادوا إلى نابلس بسيارة أجرة.

وادعى الشاباك أيضا أن أعضاء الخلية اعترفوا بأنهم نفذوا عملية قرب مستوطنة مغداليم في يناير 2005- قتل فيها جنديين إسرائيليين. وعن تفاصيل العملية يدعي أن الشبان قالوا في اعترافاتهم إنهم كانوا يلبسون بزات عسكرية إسرائيلية حينما أوقفوا سيارة يستقلها جنديان إسرائيليان وأطلقوا النار عليهما.