قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، في جلسة الحكومة الاسبوعية المنعقدة اليوم الأحد:"من اللحظة التي سيقسم البرلمان الفلسطيني يمين الولاء ستتحول السلطة الفلسطينية الى سلطة حماسية (نسبة إلى حركة "حماس)" .

واضاف أولمرت: "من اللحظة التي سيقسم فيها البرلمان الفلسطيني يمين الولاء ستتغير قواعد اللعبة. ونحن لا نغمز أحدًا واذا قلنا لا فهذا يعني لا وإذا قلنا نعم فهذا يعني نعم".

كما صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، شاؤول موفاز، "إنّ هيمنة حماس على السلطة الفلسطينية هي أمر خطير وعلى اسرائيل الاستمرار بسياسة عدم التفاوض مع حماس في الوقت الذي لا تعترف فيه حماس بوجود اسرائيل".

وأضاف موفاز: "إنّ هذا الواقع الصعب المعقد يساند حاجة دعم مقولة "لا لحماس". الا في حالة استوفائها للشروط والقاء أسلحتها والغاء البند من وثيقتها الداعي إلى تدمير إسرائيل. وعلينا الاستمرار والتصميم على موقفنا وعدم التحدث أو التفاوض مع حماس وتصميمنا من أجل أن يقوم ابو مازن لتجريد الحركة من سلاحه".

وهدّد موفاز: "منذ الآن وصاعدًا ستطرح عدة أسئلة تحدد ماهيّة السلطة الفلسطينية ومستقبل رئيسها أبو مازن: من يقف على رأس الحكومة الفلسطينية؟ ومن سيكون رئيس السلطة التشريعية؟ ومن سيسطر على أجهزة الأمن الفلسطينية؟".

وصرّحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني القادمة من الولايات المتحدة بعد لقائها هناك مع كبار مسئولي النظام الأمريكي: " النظام الأمريكي يتابع قضية "حماس" مع أسرائيل"

وحذرت ليفني من "اتباع حماس طريقة عمل مزدوجة وتشكيل حكومة مع احتفاظها بذرائع "الارهاب" بحيث ستنال الشرعية الدولية من دون استوفاء الشروط التي وضعها الرأي العام العالمي" على حد قول ليفني.