قلّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، من أهمية النتائج التي توّصلت إليها المخابرات الأمريكية فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم وإنتاج القنبلة النووية الإيرانية. وأكد أولمرت أن إسرائيل ماضية في فضح المخطط العسكري الإيراني لإنتاج السلاح النووي. وهي المرة الأولى التي يتناول فيها أولمرت التقرير الأمريكي الذي أكد أن طهران توقفت عن محاولاتها انتاج القنبلة النووية منذ العام 2003.

وقال أولمرت إنّ "تبادل المعلومات السياسية والإستخبارية مع الولايات المتحدة الأمريكية ومخابراتها ومع جهات أخرى سيستمر، وذلك لتعزيز الرأي القائل بضرورة عدم التراخي في مراقبة النشاط الإيراني".

ورأى أولمرت، الذي كان يتحدث في جلسة الطاقم الوزاري المقلّص وبحضور ممثلين عن المخابرات الإسرائيلية "ألموساد"، والجيش ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ولجنة الطاقة النووية، إلى أنه "لا يوجد سبب واحد لأن تغيّر إسرائيل تقييماتها (فيما يتعلق بالنشاط النووي الإيراني) التي لازمتها على طول الطريق، وهي أن إيران ماضية في نشاطها للحصول على مركّبات إنتاج السلاح النووي، ولتطوير أسلحة وصواريخ، وإنتاج اليورانيوم المخصّب".