اصدرت محكمة الصلح في القدس، امرا يقضي بالتكتم على تفاصيل التحقيق في قضية اعتقال مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين يعتقد انهم اقاموا عصابة ارهابية جديدة، تخطط لتنفيذ عمليات ضد الفلسطينيين.

وكانت الشرطة قد اعتقلت، قبل نحو شهر، المستوطن يتسحاق باس، من مستوطني الخليل، ونسيبه، متتياهو شيبو، المشبوهين بالتخطيط العمليات ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، او في القدس، تحديدا، علما ان الشرطة كانت قد اعتقلت باس و شيبو بالقرب من حاجز حزمة، شمالي مدينة القدس، وبحوزتهما مواد متفجرة.

وكانت النيابة العامة قد قررت الاكتفاء باتهام باس وشيبو بسرقة وسائل قتالية من الجيش، فقط، بادعاء انها لم تتوصل الى ما يثبت شبهاتها الاخرى. الا ان الشرطة وجهاز الشاباك الاسرئايلي اعتقلوا، امس، ثلاثة مستوطنين اخرين، يشتبه تورطهم في هذه القضية، كما كانت اعتقلت مستوطنا آخر، قبل اسبوعين.

وقالت مصادر في الشرطة ان المعتقلين الجدد هم يسسخار بيرتس، سيلاع تور ورونين أروسي، الذين مددت محكمة الصلح في القدس، امس، فترة اعتقالهم لمدة ستة أيام أخرى. ومنعت نشر أية تفاصيل حول القضية.

اما المستوطن الاخر الذي اعتقل قبل اسبوعين، فهو شاحر زلينغر.