افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي "غالي تساهال" نقلا عن مصادر امنية قولها ان الجثة التي سلمت لحزب الله، في اطار عمليات تبادل الاسرى الاخيرة، على انها جثة محمد بيرو، ربما تكون جثة عامل اجنبي.

وزعمت الاذاعة ان احدا لم يطالب بالجثة، التي ترجح السلطات الامنية الاسرائيلية انها تعود لعامل اجنبي، والتي "دفنت بالقرب من جثة بيرو في مقبرة رفاديم، في القطعة المخصصة لغير اليهود". ويشار الى ان الشهداء اللبنانيين كانوا قد دفنوا في مقبرة اخرى، هي مقبرة "عاميعاد"، بحسب المصادر الاسرائيلية

غير ان مدير معهد الطب الجنائي، البروفيسور يهودا هيس، رفض مزاعم السلطات الامنية وقال انه لم يتم فحص الجثث في معهد الطب الجنائي، وذلك خلافا للنظم المتبعة.