يبن استطلاع للرأي أجري يوم أمس، الثلاثاء، أن الجمهور الإسرائيلي يفضل إجراء انتخابات جديدة على إجراء تغيير في الائتلاف والحكومة. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ديالوغ، لصحيفة هآرتس، أعرب 40% من الإسرائيليين أنهم يؤيدون إجراء انتخابات جديدة.

وحول مصير رئيس الوزراء، إيهود أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس: 68% يريدون استقالة أولمرت و23% يريدونه أن يبقى كي «يصلح مواطن الخلل».

85% من المشاركين يريدون استقالة بيرتس و9% يؤيدون أن يبقى، ولدى شريحة مصوتي حزب العمل يعتقد 81% منهم أن عليه أن يستقيل، بينما في كديما يطالب 58% أولمرت بالاستقالة.

وحول عدد المقاعد فيما لو أجريت انتخابات جديدة اليوم، تحصل كاديما على 14 مقعدا(الاستطلاعات الأخيرة منحها 12). الليكود 30 مقعدا والعمل 21 ، ولم يحصل تغيير على باقي الأحزاب.

وطلب من المشاركين في الاستطلاع منح علامة 1-10 للمرشحين لخلافة أولمرت. وكانت النتائج: يحصل نتنياهو على علامة 5.27 وتليه ليفني بعلامة 5.3، شمعون بيرس 4.91، أيالون 4.29 ، إيهود باراك 391.

وطلب من المشاركين اقتراح اسم مرشح لمنصب رئيس الوزراء فاختار 26% نتنياهو ويليه بيرس 11%، ليفني 10%، باراك 6% أولمرت 6% وعامي أيالون 5%.

وعن سؤال من هو الأكثر مناسبا لتولي وزارة الأمن باراك أم أيالون أختار 50% من المشاركين أيالون و34% اختاروا باراك، ولكنهما متساويان في داخل حزب العمل إذ يرى 45% أن أيالون أكثر مناسبا و44% يرون باراك أكثر مناسبا..
يتبين من الاستطلاع الذي أجراه معهد "داحف" لصحيفة يديعوت أحرونوت أن 27% فقط من الجمهور يريدون منح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت فرصة ل«إصلاح الخلل»؛ و72% لا يعتقدون ذلك.

65% من الجمهور يعتقدون أن على أولمرت أن يستقيل فورا. 25% يفضلون التروي إلى حين نشر التقرير الهائي للجنة فينوغراد الذي سينشر في الصيف القريب.

وطلب من المشاركين الإجابة على السؤال التالي: لو كان رئيس وزراء آخر هل سيكون أداؤه أفضل في فترة الحرب؟ 47% من المشاركين أجابوا بالإيجاب و30% قالوا أن الأداء سيكون متشابها و4% يعتقدون أن رئيسا آخر سيكون أداؤه أسوأ و19% لم يجيبوا على السؤال.

وعلى السؤال: وما الذي يجب أن يحدث الآن على المستوى السياسي؟ أجاب 51% من المشاركين أنه يجب تقديم موعد الانتخابات.و23% يريدون رؤية تغيير في القيادة دون انتخابات والحفاظ على الائتلاف ولكن مع رئيس وزراء ووزير أمن آخرين. ويفضل 14% أن يستقيل بيرتس ويبقى أولمرت.

إذا استقال أولمرت من من كديما يستحق أن يخلفه؟
32% يريدون شمعون بيرس، 32% يفضلون تسيبي ليفني. 17% أن شاؤول موفاز يجب أن يخلف أولمرت و19% لم يجيبوا.

من الأكثر مناسبا بيتولى رئاسة الحكومة؟
فأجاب 29% أنهم يرون نتنياهو الأكثر مناسبا، و29% يعتقدون أن وزيرة الخارجية ليفني هي المناسبة، ويليها عامي أيالون بتأييد 14% وإيهود باراك 10% وسيلفان شاوم 8% وإيهود أولمرت 6% (13% لم يجيبوا)