صادقت المحكمة المركزية في القدس، على صفقة تم التوصل اليها بين دولة اسرائيل وعائلة الشاب الفلسطيني محمد جودة، الذي تسبب له جيشها بالشلل منذ اصابته بالنيران، خلال الاسبوع الاول للانتفاضة، قبل ثلاث سنوات.

وكان جودة في السادسة عشرة من عمره، عندما اصيب برأسه جراء الرصاص المطاطي الذي اطلقه جنود الاحتلال على المصلين الفلسطينيين في الحرم القدسي، في الاسبوع الاول للانتفاضة، ما ادى الى اصابته بالشلل التام.

ورفضت اسرائيل الاعتراف بمسؤوليتها عن الجريمة، لكنها وافقت على تعويض جودة واسرته. وقال مصدر مطلع ان الدولة ستدفع مبلغ 2.5 مليون شيكل لجودة، كما سيتم تعويض العائلة بمبلغ نصف مليون شيكل آخر، لقاء ما تكبدته من معاناة منذ اصابة ابنها.