أفادت وكالة "معا"ً من مصادر موثوقة أن أجهزة الأمن الفلسطينية في بيت لحم تمكنت حوالي الساعة الحادي عشرةَ قبل ظهر اليوم السبت من إعتقال 3 إسرائيليين يهود وبحوزتهم أسلحة خفيفة في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم والتي تعيش أيام الإحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة .

وقامت قوات الأمن الفلسطينية بمحاصرتهم بعد الإشتباه بهم، فاستسلموا على الفور وتم نقلهم إلى أحد مراكز الأمن للتحقيق معهم، ومعرفة سبب تواجدهم هناك وإذا كانوا في مهمةِ أمنية (مستعربون) أو انهم مجرد مدنيين إسرائيليين جاءوا إلى المكان.

وبحسب المصادر ذاتها لم يدل الأمن الفلسطيني بأي تصريحٍ حول الموضوع، وأذاعت محطات الراديو المحلية في بيت لحم النبأ دون تعليق.

وفي يوم إحتفالات مدينة بيت لحم بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي إعتقلت المخابرات الفلسطينية 3 مشبوهين كانوا يحملون حقيبة بها ملابس عسكرية للأمن الفلسطينية وقطعة سلاح إندسوا وسط الجماهير المحتشدة للإحتفال.
ومن جهتها قالت "يديعوت أحرونوت" أن الشرطة الفلسطينية اعقتلت صباح اليوم، السبت، ثلاثة إسرائيليين، أحدهم مسلح، بالقرب من كنيسة المهد في مدينة بيت لحم. وقامت الشرطة الفلسطينية بإجراء تحقيق أولي معهم، ثم تم نقلهم إٍلى إسرائيل، حيث تم تحويلهم إلى التحقيق.

ونقلت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن إلإسرائيليين الثلاثة، وبينهم امرآة، وصلوا إلى بيت لحم بهدف التنزه!، وأن الشرطة الفلسطينية قد اكتشفت أمر وجودهم، وبادرت إلى الاتصال بما يسمى بـ"الإدارة المدنية" من أجل إخراجهم من المكان.

وجاء أن أحدهما وهو جندي (19 عاما) من مركز البلاد، قد دخل بيت لحم وبحوزته بندقية من طراز "أم 16"، في حين أن الإسرائيلي الثاني في السابعة والثلاثين من عمره، والإسرائيلية في الرابعة والعشرين.

وبحسب المصادر ذاتها فقد تم تحويل الجندي إلى الشرطة العسكرية للتحقيق معه.

وفي هذا السياق أشارت المصادر ذاتها إلى مقتل الجنديين الإسرائيليين قرب الخليل، والذين وصلا المنطقة برفقة إسرائيلية ثالثة. وغني عن البيان الإشارة إلى أن مقتل الجنديين يوم أمس يجعل من المستبعد أن يكون الإسرائيليون الثلاثة قد دخلوا اليوم إلى بيت لحم مسلحين لمجرد التنزه.