اعلنت مصادر امنية اسرائيلية، اليوم الجمعة، ان الشرطة الاسرائيلية وجهاز الشاباك يقدران بأنه تم التوصل الى طرف خيط يقود الى الجهات التي وقفت وراء العمليات الارهابية التي نفذتها العصابة اليهودية السرية ضد مواطنين فلسطينيين، خلال السنوات الاخيرة.

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم، ان محكمة القدس سمحت بنشر نبأ اعتقال شاحر زينجر، المستوطن في بؤرة عيدي عاد، والمشبوه بقتل فلسطينيين وتنفيذ عمليات ارهابية ضدهم.

وقد مددت المحكمة، اليوم، اعتقال زينغر لمدة ستة أيام.

وحسب مصادر الشرطة، تعاون المستوطن القاتل مع المحققين في قضية العصابة اليهودية السرية التي تضم يتسحاق باس، ونسيبه ماتي شيبو، من سكان الحي الاستيطاني في الخليل، والمعتقلين الاخرين الذين تحتجزهم الشرطة منذ اكثر من شهر. وكان الجيش قد ضبط باس وشيبو اثناء قيامهما بنقل مواد حربية سرقت من مستودعات الجيش، الى القدس، كما يبدو لاستخدامها في عمليات ارهابية ضد الفلسطينيين.

وسمحت المحكمة بالنشر، اليوم، عن تورط عدد كبير من المستوطنيين في العصابة اليهودية الجديدة، ومن بينهم اشخاص اعتقلوا على خلفية قيامهم بمخالفات امنية، حسب ما قالته الجهات الامنية.

يشار الى ان تسعة فلسطينيين، على الاقل، قتلوا خلال السنوات الاخيرة، في حوادث "لم يتم معرفة الجهة التي نفذتها" (!) رغم ان الشاباك كان قدر بأن العصابة اليهودية تقف وراء هذه العمليات.

وكانت جهات "مجهولة" قد اعلنت مسؤوليتها عن بعض العمليات، واطلقت على نفسها القاب شملت، ايضا، اسم الطفلة شلهيبت باس، ابنة المعتقل يتسحاق باس، التي قتلت في الخليل.

واعتقلت الوحدة الخاصة للشرطة العسكرية، اليوم، جنديا من احدى المستوطنات بتهمة المشاركة في عمليات ارهابية نظمتها العصابة اليهودية.