دعت الفائزة في جائزة نوبل للكيمياء، البروفيسورة الإسرائيلية، عيدا يونات، إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون علاقة لصفقة تبادل الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين، لأن ذلك برأيها ينزع دوافع الفلسطينيين لمحاربة إسرائيل.

لكن يونات تصف الأسرى بأنهم «مخربون»، وتتنكر لحقوقهم الوطنية، وتشبه دوافع نضال الفلسطينيين بدوافع العنف في أحياء الفقر. ولم تتطرق إلى واقع الاحتلال، معتبرة أن القضية الفلسطينية هي «خلافات» بين إسرائيل والفلسطينين.

ودعت يونات في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إنهاء «الخلافات» مع الفلسطينيين، بما في ذلك الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين.

وقالت إنه يتعين على إسرائيل التفكير في سبل التخفيف من «دوافع الفلسطينيين» لشن عمليات ضد إسرائيل وترى أن إطلاق سراح الأسرى يخدم هذه السياسة. وتعتبر أن احتجاز الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية «يصنع مخربين».

وأضافت يونات قائلة إن «في حال عدم وجود مخربين في السجون فإن الفلسطينيين لن ينفذوا عمليات اختطاف للإفراج عنهم». معتبرة «أن استمرار احتجاز الفلسطينيين في السجون يفتح شهوة لدى الجانب الآخر لتنفيذ عمليات اختطاف»

وتابعت قائلة: "الإنسان لا يختار عبثا الخروج لقتل الناس بل الأمر ينبع من الضائقة وانعدام الهدف في الحياة». وأردفت: "هؤلاء الناس بدون لأفق وبدون أمل، لذلك لا يهمهم بأن لا يحيى الناس بعدهم، وهذا لا يحصل لدى الناس الذين لديهم حياة طبيعية وآمال.