فرضت المحكمة المركزية في تل ابيب، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن لمدة 33 شهرا على المواطن الدنماركي من اصل لبناني اياد الأشوح، الذي اعتقلته اسرائيل في مطلع العام 2005، واتهمته بالحضور الى اسرائيل للتجسس لصالح حزب الله.

وكان الأشوح قد وصل إلى إسرائيل في 29/12/2004، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، وزعم الشاباك الاسرائيلي ان الاشوح قام بعد اجتياز المعبر الحدودي في مطار بن غوريون، بالاتصال باقرباء له في اسرائيل وتمكن من الاتصال باثنين تربطهما صلة قرابة به، وخطط لتجنيدهما لحزب الله.

وزعم الشاباك أن الأشوح اعترف بارتباطه بحزب الله، ووصل إلى البلاد بهدف التجسس. الا انه تم تعديل لائحة الاتهام ضد الاشوح بعد ان تبين بأنه امضى فترة وجوده في اسرائيل في بيت اقاربه ولم يشكل خطرا على امن اسرائيل. ومع ذلك تمت ادانته والحكم عليه بموجب صفقة ادعاء، حسب الاذاعة الاسرئايلية.