كشف تقرير اخباري بثته القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، مساء اليوم،ان الشاباك الاسرائيلي هدد رجل اعمال اسرائيلي، يعمل في جنوب افريقيا، وحذره من نقل معلومات تتعلق بالقرض الذي حصلت عليه عائلة رئيس الحكومة، اريئيل شارون، من المليونير الجنوب افريقي، سيريل كيرن، بادعاء انه "اذا فعل فانه يمس برئيس الحكومة، ثم بأمن الدولة"!!

وقال معد التقرير ان الشاباك الاسرائيلي استدعى رجل الاعمال يوني اريئيل وحذره من التدخل في القضية، وتم التوضيح له بأنه يعرض نفسه الى العقاب

وقال معد التقرير انه تم فحص اريئيل بواسطة جهاز كشف الكذب، بعد التحقيق معه للتأكد من ادعائه بشأن تحذيره من قبل الشاباك، فتبين انه قال الحقيقة.

ولم ينف الشاباك استدعاء اريئيل للتحقيق معه، لكنه ادعى انه تم التحقيق معه حول "علاقته بجهاز المخابرات في جنوب افريقيا" على حد زعم متحدث باسم الشاباك. وزعم هذا المتحدث انه لم يتم استجواب اريئيل حول قضية كيرن. لكن الشاباك عاد واستدعى اريئيل للمثول ثانية الى التحقيق، لكنه رفض خشية استجوابه ثانية حول الموضوع، على حد تعبيره.

يشار الى ان عائلة شارون مشبوهة بالحصول على قرض مالي من المليونير اليهودي سيريل كيرن، لاعادة اموال كان حصل عليها شارون بطريقة غير قانونية خلال الانتخابات الداخلية لحزب الليكود عام 1999، لكنه يسود الاشتباه بأن وراء منح هذا القرض الكبير (1.5 مليون جولار) لعائلة شارون تقف مصالح شخصية لكيرن او الممولين الذين حولوا المبلغ الى حساب نجل شارون.