الكشف عن مواد مسرطنة في طائرتي "اف 16" أخريين..
بعد الكشف عن المادة المسرطنة "فورمالديهيد" في طائرة "اف 16 إيي"، قبل أكثر من أسبوع، تم العثور على المادة ذاتها في طائرتين أخريين من الطراز نفسه. ويقوم سلاح الجو الإسرائيلي بفحص عشر طائرات من الطراز نفسه.
وبحسب سلاح الجو فإن احتمالات إصابة الطيارين بالسرطان هي ضئيلة، وذلك لأن التعرض للمادة بمعدل عدة ساعات يوميا ولمدة سنوات هو ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وتقول مصادر عسكرية إن أحدا من الطيارين لم يقض مثل هذا الوقت في الطائرة.
تجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب الكشف عن المادة المسرطنة، قام قائد سلاح الجو، إليعيزر شيكدي، بوقف الطيران بهذه الطائرات إلى حين الانتهاء من التحقيق بالموضوع.
وكان شيكدي قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعا لكافة الطيارين الذين يستخدمون هذا النموذج، بمشاركة ضابط الطب في سلاح الجو، الذي شرح لهم مغزى النتائج. كما طلب إجراء اتصالات مع خبراء دوليين للوقوف على وجهة نظرهم بشأن الكشف عن المادة.
وبحسب مصادر في سلاح الجو فإن مصدر المادة ليس واضحا حتى الآن، خاصة وأنه من المفروض ألا تكون هذه المادة موجودة في مقصورة الطيار.
وكانت بعثة من سلاح الجو قد غادرت البلاد إلى المصنع المنتج لهذه الطائرات في الولايات المتحدة لفحص إذا ما كانت التغييرات التي أدخلت إلى النموذج الإسرائيلي من الطائرة هي مصدر المشكلة، مع التأكيد على أن نظام تكييف الهواء يتألف من أجهزة إسرائيلية.