مرة اخرى يعود الهوس "الديموغرافي" ليحتل مركز الصدارة لدى الأوساط الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية. وجاءت هذه المواقف العنصرية والفاشية هذه المرة خلال اجتماع الكونغرس الصهيوني الإسرائيلي الذي اعتبر تكاثر المواطنين العرب "أكبر خطر على مستقبل الدولة اليهودية".

وكان الكونغرس الصهيوني الإسرائيلي قد عقد مؤتمره يوم أمس (الاثنين) في القدس وبحث ما أسماه "مسألة الخطر الديموغرافي".

يذكر ان المجلس الصهيوني، الذراع التنفيذي للهستدروت الصهيوني في إسرائيل، التي نظمت هذا المؤتمر، قد أصدرت ورقة مواقف وزعت على المؤتمر وتعتمد على مواقف وآراء عنصرية من الاكاديمية الاسرائيلية، وخاصة مواقف البروفيسور اليميني المصاب بالهوس "الديمغرافي"، أرنون سوفير من جامعة حيفا، الذي طالما "حذر" مما يسميه "الخطر الديموغرافي" والذي دعا في العديد من المناسبات الى تحديد النسل لدى المواطنين العرب.

وتقول ورقة العمل التي قدمت للكونغرس ان نسبة المواطنين العرب ستصل عام 2020 الى 22% .

وقد اجمع كل من تحدث في هذا المؤتمر العنصري على ان تكاثر العرب يشكل خطرا يجب محاربته والحد منه.