قام وزير الأمن الداخلي، تساحي هنغبي، صباح اليوم (الثلاثاء) بجولة داخل ساحات الحرم الشريف، تحت حماية مشددة من قوات الشرطة الاسرائيلية. ويأتي هذا الانتهاك لحرمة الأقصي تمعنا في التصعيد الإسرائيلي الخطير والاجرامي.

وتشير الأنباء الى ان الوزير والشرطة حافظا على سرية مطلقة بالنسبة لموعد الزيارة الاستفزازية هذه.

ونذكر ان الزيارة التي قام به في حينه أريئيل شارون الى الحرم القدسي الشريف عام 2000 رافقتها اعتداءات دموية من قبل الشرطة على المصلين والمتواجدين داخل الحرك وباعقباها هبت الانتفاضة الثانية وهبة أكتوبر للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل حيث قامت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود بقتل 13 عربيا. وهي الأحداث التي دعت الى قيام لجنة تحقيق (لجنة أور) في هذه الأحداث.