يبدو أنه من الصعب أن يصبح الإنسان مسناً في إسرائيل.إذ تفيد معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، بمناسية اليوم العالمي للمسن، أن مانسبته 13% من المسنين (فوق جيل 65 عاماً) اضطروا للتنازل عن الطعام في العام الماضي بسبب الضائقة الإقتصادية، في حين تنازل 44% عن تدفئة أو تبريد بيوتهم، وتنازل 15% من المسنين عن شراء الدواء.

كما يتضح من معطيات دائرة الإحصاء أنه ليس المسنون لوحدهم في الضائقة الإقتصادية، إذ تفيدالمعطيات أن 14% من جيل25 إلى 44 عاماً، وكذلك 16% من جيل 45 إلى64 عاماً تنازلوا أيضاً عن الطعام بسبب الضائقة الإقتصادية.

هذه المصاعب الإقتصادية دفعت المسنين إلى تقديم تنازلات في مجالات أخرى،مثل 42% أضطروا للتنازل عن علاج الأسنان رغم حاجتهم إلى ذلك، و39% منهم ليس لديه التأمين الصحي المكمل، و37% من المسنين لم يتمكنوا من إصلاح أضرار في بيوتهم مثل تشقق الجدران والرطوبة، و5% منهم أضطروا إلى قطع خطوط الهواتف والكهرباء.
وبموجب معطيات دائرة الإحصاء أيضاً فإن 670 ألفاً من سكان إسرائيل في العام الماضي هم فوق جيل 65 عاماً، أي مانسبته 10% من السكان.