في رده على ما جاء في تقرير تلفزيوني حول مسؤوليته عن مقتل 250 جنديا مصريا بدم بارد في حرب عام 67، والتي كانت صحيفة فصل المقال ود. عزمي بشارة قد كشفا النقاب عنها عام 2001، قال وزير البنى التحتية، بنيامين بن ألعيزر، لصحيفة مصرية أن الجنود كانوا فدائيين فلسطينيين وليسوا جنودا مصريين مضيفا أنهم قتلوا في المعركة.

القضية أثارت الرأي العام المصري وسيناقشها البرلمان المصري يوم غد، ولم يصدر أي تعقيب من الرئاسة أو الحكومة المصرية.

وفي لقاء مع صحيفة الأهرام قال رئيس حزب ميرتس، يوسي سريد أن "قتل أسرى في حرب 67 أو في حملة "كاديش" (عدوان 56) هي جرائم حرب لا يسري عليها التقادم والتاريخ كفيل بتقديم من نفذوا جرائم حرب للقضاء."