نشر موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة أن تقرير الجيش الإسرائيلي السري، الذي سلم لعائلتي الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله، إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف، يدعي أن أحدهما قد أصيب بصورة خطيرة على الأقل، في حين أن احتمالات كون الثاني لا يزال على قيد الحياة هي ضئيلة جداً.

وبحسب التقرير، الذي ينشر في الصحيفة الجمعة، فإن إصابة أحد الأسيرين من المرجح أنها كانت ناجمة عن قذيفة أر بي جي، وأن احتمالات البقاء على قيد الحياة، بدون تقديم علاج مركب وبسرعة، هي ضئيلة جداً.

وادعى التقرير السري أن الأسير الثاني في حالة خطيرة على الأقل، بعد أن أصيب، بشكل شبه مؤكد، من قذيفة أر بي جي، وأطلقت عليه النار من سلاح سريع جداً وفقد كمية كبيرة من الدماء.

كما شكك التقرير بإمكانية أن يكون الأسيران قد حصلا على العلاج الطبي الفوري في ظل حاجة عناصر حزب الله إلى الإنسحاب من المكان بسرعة.

وبحسب التقرير أيضاً فقد تم سحب الأسيرين من مركبتهما العسكرية المشتعلة، وحملهما عناصر حزب الله إلى لبنان.

وأضافت المصادر ذاتها أن التقرير الذي أخفي عن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، خلال الحرب الأخيرة على لبنان لا يستند إلى معلومات استخبارية، وإنما على نتائج الفحص في ميدان العملية.

كما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الأخير يفترض أن الجنديين الأسيرين لا يزالان على قيد الحياة، وأنه يعمل على هذا الأساس.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن حزب الله لم يقم بتقديم أية تفاصيل عن الجنديين الأسيرين مطلقاً.