توحيد كتائب الجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة تحت قيادة واحدة
صودق في الجيش الإسرائيلي أخيرًا على إقامة قيادة مشتركة للإشراف على الكتائب الراجلة الفاعلة بشكل دائم في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين. والحديث يدور عن ست كتائب ليست تابعة للمشاة: "دوخيفات"، "حروب"، "نحشون"، "لافي"، "شمشون" وكتيبة "هناحل" الحريدية. وحتى اليوم مارست هذه الكتائب العسكرية أعمالها وممارساتها تحت رقابة محدودة.
وفي جيش الاحتلال الإسرائيلي توصلوا إلى استنتاج مفاده عدم نجاعة التقسيمة السابقة، وكأن هذه الكتائب من دون "أب" في جيش الاحتلال. وقد بُحث في هذه الفكرة قبل ثلاث سنوات.
وسيرئس هذه الكتائب العسكرية العقيد دافيد مناحِم، وهو يشغل اليوم منصب نائب قائد "عصبة غزة". وسيكون مسؤولا عن تأهيل الجنود وتدريبهم وتنمية القوى البشرية.
وتأتي هذه الخطوة من باب تكريس التواجد العسكري الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة، حيث كانت هذه الكتائب العسكرية تواجه صعوبات من ناحية عدم ثبوتيّتها في مهامها ومواقعها وبالتالي هروب القادة "الجيدين" منها إلى وحدات أخرى في الجيش!