خلاف بين شارون والكتل الدينية يهدد توسيع الحكومة الاسرائيلية
بالرغم من اجراء ممثلين عن رئيس حكومة اسرائيل، اريئيل شارون، مفاوضات مع ممثلي الكتل الدينية اليهودية، شاس ويهدوت هتوراة، وامتناع هاتين الكتلتين عن المشارك في التصويت على اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة، وافق شارون على ان تبحث الكنيست اليوم، الاثنين، قانون تسجيل الزواج الذي قدمه رئيس حزب شينوي، وزير القضاء يوسف لبيد. ويطالب مشروع تعديل القانون الذي قدمه لبيد بانتهاج الزواج المدني الذي تعارضه الكتل الدينية بشدة، كونه يتنافى مع الديانة اليهودية.
واغضب جلب مشروع القانون الى الكنيست اليوم، اعضاء الكتل الدينية. ووصل غضب هذه الكتل الى حد جعل عضو الكنيست مائير بوروش، من يهدوت هتوراة، يصف شارون بالمخادع. واتهمه ايضا بانه يفاوض الكتل الدينية على انضمامها للحكومة بنية سيئة.. واضاف ان "في اعقاب طرح مشروع قانون عقد الزواج، الذي يقوض قدسية الزواج بحسب الديانة اليهودية، اثبت شارون انه مخادع صغير يقوم بخداع الاحزاب الدينية ولذلك فان الحكومة التي يترأسها لا تستحق الثقة".
وعلى الرغم من التقارير بخصوص احجام المتل الدينية عن تقديم اقتراح لحجب الثقة عن حكومة شارون وامتناعها عن المشاركة في التصويت على اقتراحات حجب الثقة التي قدمتها كتل المعارضة، بما فيها الكتل العربية، قال بوروس انه ينوي المشاركة في التصويت على هذه الاقتراحات اليوم وسوف يؤيد حجب الثقة عن الحكومة.
كذلك عارض رئيس "شاس، ايلي يشاي، طرح قانون "عقد الزواج" على جدول اعمال الكنيست.