قالت مصادر إسرائيلية أن فلسطينياً طعن امس الجمعة أحد جنود الإحتلال، من شرطة حرس الحدود، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وبحسب المصادر فإن الفلسطيني حاول ذبح الجندي، إلا أن الأخير أصيب بجروح خفيفة ونقل إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، في حين تم إعتقال الفلسطيني.

كما قالت المصادر ذاتها أن فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه دورية إحتلالية بالقرب من دير أبو ضعيف الواقعة شرق مدينة جنين. كما أطلقت النار باتجاه أحد مواقع الجيش الريبة من محور كارني في قطاع غزة. ولم تقع إصابات أو إضرار في العمليتين.

وعلى الصعيد نفسه أصيب أحد ضباط جنود الإحتلال جراء رشقه بالحجارة عندما كان يركب دراجته الهوائية على الشارع الإلتفافي عزون بالقرب من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وتم خطف سلاحه.

وتابعت المصادر إن محاولة طعن الجندي في الخليل تأتي في إطار رد الفعل على قيام قوات الإحتلال باغتيال خمسة فلسطينيين أول أمس في مدينة طولكرم.

وأشارت إلى أن عدداً من الضباط في جيش الإحتلال قد انتقدوا التوقيت الذي اختاره الجيش للدخول إلى مخيم اللاجئين في طولكرم، بسبب حساسية الوضع، مما دفع الفصائل الفلسطينية إلى الإتجاه نحو التصعيد على حدود القطاع والشمال، على حد قولهم.

واضافوا أن فرقة المستعربين التي دخلت لتنفيذ الإعتقال كانت صغيرة، ووجدت نفسه في موقع ضعيف عندما تعقد الوضع فاضطرت إلى إطلاق النار على الفلسطينيين الخمسة. في حين تقول مصادر أمنية أخرى أن العملية جاءت بعد ورود إنذارات بمحاولة خلية للجهاد الإسلامي تنفيذ عملية إنتحارية داخل الخط الأخضر!

وعلى الصعيد نفسه، وكعادتها، فقد طالبت الولايات المتحدة إسرائيل والفلسطينيين بضبط النفس، وفقما صرح الناطق بلسان البيت الأبيض.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة سرعان ما تدين بشدة أي عملية تقوم بها المقاومة الفلسطينية، وفي المقابل وعندما يقوم الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ إحدى جرائمه، فإن الولايات المتحدة تكتفي بمطالبة الطرفين بضبط النفس!