شارون يدرس امكانية تنفيذ خطة "فك الارتباط" بالتنسيق مع الفلسطينيين
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، مساء اليوم الثلاثاء، انه سيدرس امكانية تنسيق تطبيق خطة فك الارتباط مع الفلسطينيين.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن شارون قوله انه "في حال ظهر مع مرور الوقت ان هناك قيادة فلسطينية مستعدة لمحاربة الارهاب، بامكاننا التوصل الى تنسيق امني واتفاق حول المنطقة التي سيتم اخلاؤها".
وجاءت اقوال شارون خلال اجتماع مع رؤساء سلطات محلية وناشطين بارزين في حزب الليكود.
واعلن شارون خلال الاجتماع انه يعارض تقديم موعد الانتخابات العامة في اسرائيل وانه ينوي ترشيح نفسه لولاية ثالثة في الانتخابات العامة القادمة، التي من المفترض ان تجري في العام 2006.
من جهة اخرى، افاد موقع معاريف الالكتروني ان جهات امنية ومسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية يعكفون منذ ايام على اعداد وثائق حول موقف اسرائيل من تحويل خطة فك الارباط من خطة احادية الجانب الى انسحاب منسق مع الفلسطينيين.
واضافت معاريف ان مجلس الامن القومي الاسرائيلي، برئاسة اللواء غيورا ايلاند، أعد وثيقة في الموضوع وقدمها الى شارون.
ومضت الصحيفة الاسرائيلية ان خبراء مجلس الامن القومي الاسرائيلي فحصوا كافة البنود في خطة فك الارتباط واشاروا الى "المراحل التي من الممكن تنسيقها مع الفلسطينين".
ونقلت معاريف عن مصادر في مكتب شارون قولها ان رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يجر بعد مداولات حول هذا الموضوع، لكن في موازاة ذلك طلب شارون من وزارة الخارجية ومن اجهزة الامن المختلفة اعداد وجهات نظر استعدادا لاجراء مداولات حول تحويل فك الارتباط الى خطة منسقة مع الفلسطينيين.
ونقلت معاريف، ايضا، عن مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية قولها ان الولايات المتحدة تفضل تنفيذ الانسحاب من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية بالتنسيق مع الفلسطينيين.
واوضحت هذه المصادر ان الادارة الامريكية "اهتمت في الاونة الاخيرة بتمرير رسائل بهذا الخصوص الى لاسرائيل".