يتضح من دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين برئاسة د.عاموس سلمون من المعهد الجيولوجي، أن مرة كل مائتي سنة من المتوقع أن يضرب تسونامي شواطئ البحر المتوسط.

وبحسب الباحثين، الذين توصلوا إلى النتائج بموجب نماذج محوسبة، أن مصدر التسونامي المتوقع هو الهزات الأرضية التي تحصل على طول الشق السوري الأفريقي، والتي تؤدي إلى انخفاض قعر البحر المتوسط، وبالنتيجة حصول أمواج وتيارات مائية عملاقة تحت سطح المياه.

وبينما يتوقع الباحثون أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 6 أمتار، إلا أنه لم يتضح لهم متى حصل التسونامي الأخير في المنطقة.

وكانت قد عرضت نتائج البحث يوم أمس الأول، الخميس، في إطار يوم دراسي تحت عنوان "يوم لعلوم الكرة الأرضية"، والذي جرى في معهد "فايتسمان" للعلوم في "رحوفوت"، وقام بتنظيمه البروفيسور نير أوريون.

كما عرضت في إطار اليوم الدراسي نتائج بحث آخر، قام بعرضه د.إيلي تننباوم من شركة تعمل في التنقيب عن النفط والمناجم. ويتصل هذا البحث بالنفط الذي انبثق أثناء عمليات التنقيب في منطقة البحر الميت.

وبحسب تقديرات الباحثين فإن كميات النفط الموجودة في المنطقة تعتبر "كميات تجارية"، حيث تقدر كميتها بمليارد برميل.