قرر الكنيست الاسرائيلي، في لعبة برلمانية قذرة بادر اليها الحزب اليميني المتطرف، الاتحاد القومي، ملاحقة رئيس الحكومة الفلسطينية، محمود عباس (ابو مازن) بادعاء نفيه للكارثة اليهودية ابان الحرب العالمية الثانية.

وكان الكنيست قد ناقش، امس، اقتراحاً يدعو دولة اسرائيل الى تكريس لنفسها للدفاع عن اليهود "الملاحقين في كل مكان في العالم" (!) وشن حرب دبلوماسية ضد كل نظام تعتبره اسرائيل لا يلاحق مظاهر اللاسامية.

كما يدعو الاقتراح الى اعتبار "ملاحقة اليهود" جناية تتعارض مع القانون الاسرائيلي وتتيح لاسرائيل محاكمة مرتكبها حتى غيابياً.

وخلال تلخيص النقاش استغل حزب الاتحاد القومي، الذي يتزعمه الترانسفيري ايفيت ليبرمان، وجود غالبية يمينية متطرفة داخل القاعة، وأضاف الى الاقتراح عبارة تطالب " بشن حرب لا هوادة فيها ضد من ينفون وقوع الكارثة، بما فيهم الشخص الذي اختير لترؤس السلطة الفلسطينية، ابو مازن".

ودعم هذا الاقتراح 13 نائبا من اليمين المتطرف مقابل معارضة خمسة نواب فقط.