أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية أن من مصلحة إسرائيل أن يتم تعزيز قوة العناصر "المعتدلة" في السلطة الفلسطينية وفي لبنان. كما قالت إن الوضع في لبنان يتغير وأن النتيجة السياسية ستكون من مصلحة إسرائيل.

وفي مهرجان افتتاح مقر لـ"كديما" في الخضيرة، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إنه بموجب الوضع الذي نشأ ليس من الصواب أن يواصل الرئيس موشي كتساف إشغال منصبه. وأضافت أنه بعد أن أعلن نيته الإستقالة في حال تقديم لائحة اتهام ضده، وهو ما سيحصل خلال أيام، فلا يمكن أن الإنتظار لعدة أيام.

وكان رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قد صرح في وقت سابق للصحافيين في طريقه إلى موسكو، أنه لا ينفي أن يكون الرئيس القادم هو شخصية غير سياسية.

وتطرقت ليفني إلى ما أسمته " أهمية تغيير نظام الحكم واقتراح كديما بهذا الشأن"، وادعت في كلمتها بأن "كديما" كانت قد تعهدت أثناء الحملة الإنتخابية بتغيير نظام الحكم.

وتطرقت في كلمتها أيضاً إلى الوضع في السلطة الفلسطينية وجنوب لبنان. وقالت إن من مصلحة إسرائيل أن ترى كيف يتم تعزيز قوة العناصر "المعتدلة" في السلطة الفلسطينية وفي لبنان.

وقالت:" أعلم أن الشعب لا يزال يلعق جراحه، ولكن الوضع في لبنان يتغير نحو الأفضل. فقد تغيرت قواعد اللعبة في لبنان. وانتشر جيش لبنان في الجنوب، ولا يوجد نقل أسلحة. ورئيس الحكومة اللبنانية يحارب من أجل تغيير الوضع. والنتيجة السياسية بكاملها هي لمصلحة إسرائيل".

كما جاء أن أولمرت تحدث هاتفياً مع المشاركين، وقال إنه يأمل أن "يتمكن من التأثير على روسيا لجعلها شريكة كاملة في الجهود الدولية ضد تسلح إيران بالسلاح النووي".