قالت تقارير إسرائيلية أن الإنذارات حول نية "منظمات إرهابية عالمية" تنفيذ عمليات داخل إسرائيل أصبحت ملموسة أكثر فأكثر. وصرح مصدر عسكري إسرائيلي كبير أنه يتوجب على الأجهزة الأمنية أن تكون مستعدة لمنع عملية يقف وراءها "الجهاد العالمي" في إيلات. وقال:" إيلات مستهدفة، وفي السنوات الأخيرة وقعت عمليات كثيرة في محيطها نفذها الجهاد العالمي. ويجب توخي الحذر من أجل منع وقوع عملية استراتيجية".

وجاء أن الإرتقاء في عمليات التسلل من الحدود المصرية، بالإضافة إلى التهديدات التي أطلقها قادة تنظيم "القاعدة" لتنفيذ عمليات في إسرائيل، ووجود "خلايا إرهابية في سيناء والأردن والسعودية"، كل ذلك يفرض على الجيش الإسرائيلي مواصلة إحباط عمليات التسلل. وأضاف المصدر نفسه:" إن التهديد بتنفيذ عملية في إيلات قد يكون من الجو أو البحر أو البر. ومن الممكن أن يأتي من الأردن أو مصر".

وأوصى المصدر العسكري نفسه بإغلاق الشارع الغربي على الحدود مع مصر أمام حركة المدنيين، نظراً لعدم استكمال بناء الجدار الألكتروني في المنطقة، الأمر الذي يسهل "التسلل" من هذه المنطقة. وقال إن "المهربين والمتسللين يختبئون وراء شبكة جنائية تنوي ضرب الإستقرار الأمني في المنطقة".

كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه في أعقاب هذه التهديدات، قرر الجيش الإسرائيلي إقامة قاعدة عسكرية جديدة في النقب، لتعزيز قوات الجيش وحرس الحدود العاملة في المنطقة.

وقد صدر هذا القرار في أعقاب تأجيل إقامة جدار ألكتروني بطول 12 كيلومتراً على الحدود الغربية، حيث يسهل التسلل من هناك عبر الحدود. وجاء أن التأخير يتصل بالميزانيات.