في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية هو العائق الأكبر أمام السلام.

وقال بنيامين نتانياهو إن لديه أملا بتحقيق تقدم في حال كانت هناك جاهزية من قبل الفلسطينيين لإزالة العائق الأكبر وهو الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي.

وفي المقابلة التي تركزت حول القمة الثلاثية وإمكانية تجديد المفاوضات، قال نتانياهو إنه سيكون بالإمكان تحقيق السلام في حال أبدى أبو مازن استعدادا للسلام مع "الدولة اليهودية". أما بالنسبة للمستوطنات فقال إنه يجب طرح هذا الموضوع في نهاية المفاوضات فقط، وليس قبلها.

وردا على سؤال حول استعداد إسرائيل للانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، قال نتانياهو إنه من المهم جدا ضمان أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها، حتى لا تتحول المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى قواعد لإطلاق الصورايخ مثل قطاع غزة. كما كرر مطلب أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.

وفي إجابته على سؤال حول قضية السيادة على القدس، قال نتانياهو إن موقفه من هذه القضية معروف، أضاف إن "كون القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية منذ 40 عاما هي حقيقة، وفي هذه الفترة فقط توفرت حرية الأديان".

وفي حديثه عن إيران، ادعى نتانياهو أن إيران ضعيفة، وأن اقتصادها ضعيف، وأن هذا هو الوقت المناسب للعمل. كما ادعى أن ما أسماه "الخطر الإيراني" يهدد "السلام العالمي"، ويطال الولايات المتحدة والدول العظمى.

وفي سياق تعليقه على تقرير لجنة غولدستون، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة في الحرب العدوانية الأخيرة، قال نتانياهو "إسرائيل تعرضت لهجوم بآلاف الصواريخ يوميا من قطاع غزة"، كما اعتبر التقرير ضربة لما أسماه بـ"الحرب على الإرهاب".

ولدى سؤاله عن العلاقات مع الرئيس الأمريكي، قال نتانياهو إن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ممتازة. وأضاف أن أوباما وقف أمام العالم الإسلامي وقال إن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة جدا. وبحسبه فإن أوباما ملتزم جدا تجاه إسرائيل بما يعكس العلاقات بين البلدين.