قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين ان انسحاب وزير الأمن ايهود باراك من حزب العمل زاد من متانة الائتلاف الحاكم.

وقال نتنياهو بعد انسحاب باراك وأربعة من حلفائه من حزب العمل عن الحزب "أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا في ادارتها.. في استقرارها.. وهذا هو المهم بالنسبة لاسرائيل."  وصرح نتنياهو للصحافيين "العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة القادمة وأن هذه الحكومة هي التي ستتفاوض للسلام".

بدورها دعت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني الى اجراء انتخابات مبكرة اثر استقالة وزراء عماليين من حكومة نتانياهو.

وقالت ليفني خلال مؤتمر صحافي في الكنيست: "هذه الحكومة لم تعد تحظى بشرعية ولا تستمر سوى عبر مناورات سياسية دنيئة"، كما نقلت عنها وسائل الاعلام المحلية.

واضافت "انه يوم حزين للسياسة الاسرائيلية" وذلك بعد اعلان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انسحابه من حزب العمل.

وتخلى باراك عن رئاسة حزب العمل لتأسيس حزب جديد مع اربعة نواب عماليين آخرين محتفظا في الوقت نفسه بحقيبة الدفاع في الائتلاف اليميني الذي يرأسه بنيامين نتانياهو. وانضم وزير عمالي الى باراك في حزبه الجديد في حين يتوقع انضمام وزير ثان قريبا.

وقالت زعيمة المعارضة الاسرائيلية "في مواجهة الانتهازية السياسية، الحل الوحيد يكون في انتخابات، وحزب كاديما يكرر دعوته الى انتخابات مبكرة".

وبعد استقالة الوزراء العماليين، يحتفظ رئيس الوزراء نتانياهو بغالبية مستقرة تضم 66 نائبا من اصل 120 في الكنيست.