"متمردو العمل" يقررون البقاء في الحزب
أعلن أعضاء الكنيست من كتلة "العمل"؛ عمير بيرتس ودانييل بن سيمون وإيتان كابل وغالب مجادلة، أنهم قرروا البقاء في الحزب.
وفي مؤتمر صحفي عقد في الواحدة من بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، قالوا إنهم سيجتمعون مع أربعة أعضاء الكتلة الآخرين من أجل اتخاذ قرار بشأن العمل سوية.
وقال بيرتس في المؤتمر الصحفي إنهم قرروا إعطاء فرصة جديدة للعمل من داخل الحزب. كما نفى وجود أية مفاوضات مع حزب آخر.
وكان قد جتمع صباح اليوم، الثلاثاء، أعضاء الكنيست من حزب "العمل"؛ بيرتس وإكابل ومجادلة وبن سيمون، وذلك لإجراء مشاورات بشأن مستقبلهم السياسي.
وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن بيرتس يسعى إلى إقناعهم بالانفصال عن حزب العمل. وفي الوقت نفسه تمارس ضغوط شديدة عليهم للتخلي عن فكرة الانفصال.
وعلم أن وزراء العمل الثلاثة المستقيلين؛ أفيشاي بروفرمان ويتسحاك هرتسوغ وبنيامين بن إليعيزر، إضافة إلى شخصيات ورجال أعمال آخرون يحاولون إقناعهم بالبقاء في صفوف الحزب.
يذكر أن بيرتس سعى منذ شهور للانفصال عن "العمل" وتشكيل كتلة جديدة، إلا أنه لم يتمكن من تجنيد عضو كنيست خامس لكي يتوفر لديه ثلث أعضاء الكتلة.
ومع انفصال إيهود باراك وأربعة أعضاء كنيست آخرين، شكلوا كتلة "عتسمؤوت"، فقد تبقى في كتلة العمل 8 أعضاء، وعليه فقد توفر الثلث المطلوب لبيرتس وكابل وبين سيمون للانفصال وتشكيل كتلة جديدة.
كما تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست سابقا اوفير بينيس كان خامس مجموعة تضم كابل وبيرتس وبن سيمون ويولي تمير، سعوا، قبل نحو عام، إلى تشكيل كتلة إلا أن بينيس استقال من الكنيست، وفي أعقابه استقالت تمير وحل مكانها غالب مجادلة، وتشكلت مجموعة معارضة جديدة في داخل "العمل" مؤلفة من 4 أعضاء.
يذكر أن عضو الكنسيت شيلي يحيموفتيش دعت أعضاء كتلة العمل إلى التغلب على الخلافات الداخلية، وانتخاب رئيس جديد للكتلة يكون مكانها في المعارضة.