تبدأ "الجبهة الداخلية" في إسرائيل، اليوم الأحد، مناورة أطلق عليها "نقطة تحول 5" تحاكي قصفا بالصواريخ لتل أبيب، وهجوما بأسلحة غير تقليدية على الكنيست، وتحطم مروحية قتالية فوق حي سكني، ومظاهرات عنيفة في وادي عارة". وتستمر المناورة مدة 5 أيام.
 
وجاء أن المناورة تهدف إلى فحص مدى الجاهزية لاحتمالات حربية يسقط فيها مئات الصواريخ في كافة أنحاء البلاد. ومن المقرر أن تتركز اليوم في تل أبيب.
 
ويشارك في المناورة التي تستمر مدة 5 أيام "راحيل – سلطة الطوارئ الوطنية" و"قيادة الجبهة الداخلية" والشرطة و"نجمة داوود الحمراء" ووزارات الحكومة والسلطات المحلية.
 
وعلم أن المناورات ستشمل كيفية الرد على سقط صواريخ على مزرعة دواجن في "تل يوسيف" وسجن "الجلبوع"، وفي زخرون يعكوف ستشمل مواجهة سيناريو اصطدام حافلة بشاحنة تحمل مواد خطيرة، وفي كرميئيل ستشمل سيناريو سقوط مروحة قتالية فوق حي شكني، وفي وادي عارة ستشمل سيناريو مواجهة مظاهرات محتملة. كما تشمل المناورات تعرض الكنيست لهجوم بأسلحة غير تقليدية.
 
وتشمل أيضا تدريبات حول إخلاء سكان ومواجهة أزمة مياه، ومواجهة مواد خطيرة، وإيصال قوافل إمدادات ومواجهة أحداث في منشآت استراتيجية، مثل الموانئ ومصانع التكرير.
 
وعلم أن "قيادة الجبهة الداخلية" تدرس إمكانية نقل رنقات (رسائل نصية قصيرة) بواسطة الهاتف النقال. كما من المقرر أن تصل المناورة أوجها الأربعاء القادم، حيث ستطلق صافرات الإنذار ويطلب من السكان الدخول إلى أماكن آمنة بين الساعات 11:00 – 19:00.
 
كما من المقرر أن تجري قيادة الجبهة الداخلية، برئاسة الوزير متان فيلنائي جلسة تقييم وتلخيص في نهاية كل يوم، بينما يشارك المجلس الوزاري الأمني السياسي في المناورة الأربعاء القادم.