طالب وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي، الليلة الماضية، بالسيطرة الكاملة على قبر يوسف في مدينة نابلس.
 
جاءت أقواله تلك أمام نحو 1,500 من المصلين اليهود الذين وصلوا إلى قبر يوسف بتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أن الوضع اليوم يشكل خرقا لاتفاقيات أوسلو، وأنه يجب تصحيح هذا الخرق.
 
وقال يشاي إن الازدحام على الحواجز يعبر عن رغبة اليهود في الوصول إلى المكان، ويجب إتاحة ذلك بصورة دائمة وكاملة.
 
وقال أيضا إن الرد على السلطة الفلسطينية يكون "بالطريقة التي نعتقد أنها أفضل للإسرائيليين".
 
ولدى خروجه من المكان تطرق يشاي إلى الاستيطان، وقال إن المصادقة على البناء الاستيطاني هي الرد على ما أسماه "الخروقات الكثيرة للاتفاقيات من قبل السلطة الفلسطينية".
 
كما وصل المكان رئيس ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي شومرون"، غرشون مسيكا، الذي طالب الحكومة الإسرائيلية بـ"العودة الكاملة إلى قبر يوسف". وقال إن "قبر يوسف وجبل الهيكل والحرم الإبراهيمي من الأماكن الأساسية لأرض إسرائيل"، على حد تعبيره.
 
تجدر الإشارة إلى أن قبر يوسف يقع تحت السيطرة الفلسطينية، ولكن جيش الاحتلال يسمح لليهود بالوصول إلى المكان في ساعات الليل تحت حراسة مشددة.
 
كما تجدرالإشارة إلى أن مجموعات أخرى تصل إلى المكان بدون أي تنسيق مسبق، ما يؤدي إلى احتكاكات وصدامات مع الفلسطينيين.