كتبت صحيفة "معاريف"، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال يعمل على استبدال السياج الحدودي في شمال الإغوار، وزيادة كاميرات تصوير ووسائل جمع المعلومات في مقطع حدودي بطول 10 كليومترات.
 
ونقلت عن ضابط كبير في ما يسمى بـ"قيادة المركز" قوله إنه للمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية السلام مع الأردن في العام 1994 تقرر في الجيش توسيع عرض السياج الحدودي بطول 10 كيلومترات تحسبا من "عمليات إرهابية".
 
وأشارت إلى أنه خلال المحادثات التي أجريت مؤخرا في "قيادة المركز" و"لواء الأغوار" فقد تم إعداد مخطط يقضي باستبدال السياج الحدودي الحالي بآخر، وإضافة عوائق أكثر، بضمنها عوائق هندسية، وآلات تصوير ووسائل رصد وجمع معلومات ومواقع للجيش، وذلك لصد محاولات اجتياز الحدود.
 
وأضافت الصحيفة أن تكلفة المخطط تصل إلى 15 مليون شيكل، وأنه بالرغم من أن المقطع لا يزد طوله عن 10 كيلومترات، إلا أن ذلك يشير إلى التغيير المرتقب في المنطقة.
 
ونقلت عن مصادر في الجيش قولها إنه في أعقاب إغلاق الحدود مع مصر، وانسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق، وتحويل قوات أردنية من المنطقة إلى منطقة حدودها مع سورية، كل ذلك جعل المنطقة المشار إليها حساسة أكثر. ولفتت في هذا السياق إلى أن المنطقة ذاتها كان يطلق عليها في السابق "منطقة المطاردات".