في أعقاب إطلاق صواريخ "غراد" من سيناء باتجاه إيلات، عقد وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، بعد ظهر اليوم الخميس، في "الكرياه" في تل أبيب، جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بني غنتس، وقادة الأجزة الاستخبارية والأمنية. ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمني في سيناء يلزم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة.
 
وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجري دراسته، وأنه سيتم التعرض لمن قام بإطلاق الصاروخ.
 
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت في ساعات منتصف الليل الماضي من سيناء، وأن أحدها قد انفجر في موقع غير بعيد عن المباني السكنية، في حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين.
 
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ.
 
وقال نتانياهو إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وأنها ستلاحق من يقوم بإطلاقهم ومن يقوم بإرسالهم.
 
إلى ذلك، علم أن سائحون إسرائيليون بدأوا بمغادرة مواقع الاستجمام في سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ.
 
وعلى صلة، قام سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دان شبيرو، بزيارة إلى موقع "القبة الحديدية" قرب أسدود. ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة قلقة من تهديد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة وسيناء.