كشفت صحيفة "هارتس" في تقرير نشر في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة، عن ادراج عشرات المحاضرين في الجامعات الاسرائيلية ضمن قوائم سوداء بسبب تأييدهم للحقوق الفلسطينية.

الصحيفة اشارت الى ان جمعية تدعى "مونيتور مونيتور الاكاديميا الاسرائيلية" ا اعلنت ضمن اهدافها انها تسعى الى كشف هوية الاكاديميين الاسرائيليين "المتطرفين" الذين يستغلون الحرية الاكاديمية بشكل سيء لاجل مصادرة حق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية.

الجمعية سجلت عام 2010 ومن بين مؤسسيها بروفيسور ايلي بولك ود. مردخاي كيدار من جامعة بن غوريون في النقب، ولها موقع على الانترنت تحرره دانا برانت يعمل قبل تأسيس الجمعية بسنوات وهو يضم مقالات ودراسات لاساتذة جامعات تعتبرهم الجمعية بانهم معادون للصهيونية.

ومن بين الاسماء الواردة في الموقع البروفيسور نيف غوردون، الذي دعا الى فرض حظر على اسرائيل والبروفيسور اورن يفتحئيل وهو رئيس مشارك في منظمة "بتسيلم"، وهو محاضر في جامعة بئر السبع وكذلك من هم اقل يسارية مثل البروفيسور ايال غروس استاذ القانون في جامعة تل ابيب، الذي يظهر مقاله حول الجدار الفاصل وقرار العليا الاسرائيلية بهذا الخصوص في الموقع.

انهم يفرغون حملهم المعادي للصهيونية في قاعات المحاضرات وفي المنصات والمحافل الاكاديمية الدولية في وقت يقبضون رواتبهم من اموال دافع الضرائب الاسرائيلي، يقول المسؤولون عن الموقع ويسعون الى نشر عذه القوائم في المحافل الدولية الاكاديمية وبين انصار اسرائيل بهدف الضغط على هؤلاء المحاضرين ومحاصرتهم وسد الطريق امام غيرهم من الشباب من حذو حذوهم.