في أعقاب التماس تقدمت به حركة «جودة السلطة»، نشرت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم نتائج التحقيقات حول شبكة 'منبع التعليم التوراتي'  التابعة لشاس والتي أظهرت وجود الكثير من مظاهر الفساد.

وكانت وزارة المالية رفضت طوال الشهور السبعة الماضية نشر التقرير، ونشرته اليوم بأمر من المحكمة العليا ردا على التماس حركة «جودة السلطة».

وقد أديرت شبكة المدارس الدينية حتى عام 2013 على يد عضو الكنيست يوآف بن تسور، المرشح للانتخابات القريبة. وينتقد التقرير بشدة تفعيل العديد من المدارس دون ترخيص، وتمويلها بشكل مخالف للقوانين.

ويظهر التقرير وجود مرتبات مضاعفة لنفس الشخص ومرتبات أخرى بأسماء وهمية، دفع مستحقات إنهاء العمل مع استمرار الموظف في عمله،  وتقديم تقارير جزئية وغير دقيقة للمؤسسات الرسمية، وظاهرة مغادرة مكان العمل قبل انتهاء الدوام، وتشغيل أقرباء فقد كشف التقرير أن 1604 زوجا يعملون في مدارس الشبكة.

وقال التتقرير إن ساعات عودة الموظفين إلى بيوتهم تتراوح بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر بدل 16:30 التوقيت المعمول به في المؤسسات العامة. وشغلت الشبكة خلال سنوات مؤسسات تعليمية بدون ترخيص وحصلت تلك المؤسسات على تمويل حكومي بشكل يخالف تعليمات الحكومة من خلال تحويل معلومات مضللة لقسم المحاسب العام في وزارة المالية.

وحصلت الشبكة عام 2014 على ميزانية قيمتها 545 مليون شيكل، ومبلغ مماثل عام 2013، و525 مليون شيكل عام 2012.