ذكر تقرير صحافي اليوم الأحد أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة زيادة المساعدات للسوريين أبناء الطائفة المعروفية، الذين يتعرضون لهجمات يشنها تنظيم جبهة النصرة ضدهم في منطقة جبل العرب في جنوب سوريا.

وقالت صحيفة 'هآرتس' إن الطلب الإسرائيلي قُدم إلى رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارتن ديمبسي أثناء زيارته لإسرائيل، الأسبوع الماضي.

وعُقدت في الأيام الأخيرة الماضية اجتماعات تضامنية في القرى العربية الدرزية في الجليل وجبال الكرمل، وتم خلالها جمع تبرعات أيضا لصالح الأقرباء في سوريا.

ونقل مواطنون دروز في إسرائيل عن أقرباء لهم يقطنون في منطقة السويداء في سوريا قولهم إنه تجري في الأيام الأخيرة اتصالات بين ممثلين عن الطائفة في سوريا والميليشيات المسلحة، وخاصة 'جبهة النصرة'، بهدف إخراج القرى الدرزية من دائرة الصراع في سوريا.

وكان ممثلون عن الطائفة العربية الدرزية في البلاد قد طلبوا من إسرائيل تقديم مساعدة للدروز في سوريا. وردت إسرائيل في أعقاب مداولات أجراها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، موشيه يعلون، وقادة جهاز الأمن، بأن إسرائيل يمكن أن تقدم 'مساعدات إنسانية' إلى سكان الخضر السورية القريبة من خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان، لكن لن يكون بالإمكان تقديم مساعدات لجبل الدروز في عمق الأراضي السورية لأن ذلك سيعتبر تدخلا مباشرا في الحرب الأهلية السوريةن الأمر الذي قد يورط إسرائيل فيها.

وطالب مسؤولون إسرائيليون ديمبسي بتقديم مساعدات لسكان جبل الدروز عن طريق الأردن. وقالت الصحيفة إن جينبسي لم يتعهد بشيء بهذا الخصوص، لكن التقديرات هي أنه سيتم بحث الموضوع بصورة إيجابية في واشنطن.

وزار السفير الفلسطيني في سوريا جبل العرب في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب لقاء بين وفد من الطائفة الدرزية في إسرائيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وطلب تقديم مساعدته في الموضوع.